الأخ عبدالصمد ايحيا في ضيافة الإذاعة المحلية بليون - مستجدات فرياطة

عاجل

إعلان

الاثنين، 18 يونيو 2018

الأخ عبدالصمد ايحيا في ضيافة الإذاعة المحلية بليون



نشرت بعض المواقع الإلكترونية مقال حواري لإبن فرياطة الأخ عبدالصمد ايحيا حول قضية الصحراء المغربية و الهجومات التي تعرض لها المحلل السياسي الدكتور عبدالفتاح الفاتحي من طرف بعض الجرائد الجزائرية التي هي أبواق جبهة البوليساريو...
كل التوفيق والنجاح للأخ عبدالصمد ايحيا و كل أبناء فرياطة أنتم فخر لفرياطة.
إليكم نص المقال:

ايحيا: الدكتور الفاتحي يضايق جبهة البوليساريو و الجزائر بتحليلاته السياسية.

(في خريبكة أون لاين)
قال السيد ايحيا عبدالصمد نائب الرئيس للجمعية الإسبانية المغربية من أجل الإندماج سابقاً ، أن الهجوم الذي تعرض له الدكتورعبدالفتاح الفاتحي المختص في قضية الصحراء و الشؤون المغاربية من طرف إعلام جبهة البوليساريو في الجرائد الجزائرية يؤكد أن الدبلوماسية الجزائرية و جبهة البوليساريو فشلت في مواجهة التحليلات السياسية الدقيقة و الموضوعية ل الفاتحي حول قضية الصحراء لجؤو إلى سُلوك قلة الأدب أسلوب السب و الشتم و إتهامه بمحلل النظام المغربي في أحد الجرائدالجزائرية و أكد ايحيا أن هذا ليس سلوك جديد عند جبهة البوليساريو و الجزائر.
و أضاف ايحيا أن الفاتحي يضايق جبهة البوليساريو و الجزائر بتحليلاته السياسية و بأن الأطراف المذكورة تناقش موضوع قضية الصحراء بطريقة الجهل أو ما يسمى العشوائية و ليست طريقة الحوار الدبلوماسي و المنافسة في التحليل السياسي.
و كما في علم الجميع أن جبهة البوليساريو والجزائر تُدعِم و تُؤطر عدد من انفصاليي الداخل من أجل خلق الفتنة و العنف في الأقاليم الجنوبية ، مثل الوثيقة التي تسربت من جبهة البوليساريو و تم نشرها في بعض المواقع الإجتماعية التي تضم 16 ناشطا صحراويا يتلقون رواتب شهرية من الجمهورية الوهمية جبهة البوليساريو ، و إعتبارهم أعضاء الأمانة العامة لجبهة البوليساريو و تلك الوثيقة تحمل إمضاء زعيم الجبهة البوليساريو محمد عبدالعزيز.
أضاف السيد ايحيا أن المقالات التي نُشِرت من طرف الفاتحي في بعض الجرائد الإلكترونية تحت العنوان التالية : (المغرب مُطالب بالحوار مع انفصاليي الداخل) و (بعد فشل دبلوماسيتها السياسية .. البوليساريو تُجرّب دبلوماسية كرة القدم).هذان المقالان أحرجا الدبلوماسيةالجزائرية و جبهة البوليساريو لأنهم خائفون من أن يُراجع "انفصاليو الداخل" أوراقهم و ينضموا إلى صف المغرب رغم الدعم المادي و تأطير من الطرفين.و بأن "انفصاليي الداخل" لا يشكلوا خطرا على الوحدة الترابية للمملكة ،إنما يجب أن يفتح حوار فعال معهم كيفما كانت مواقفهم و توجهاتهم.
المغرب بعد الإصلاحات السياسية و تنزيل الدستور الجديد ،نريد إستكمال دولة الحق القانون ،بحيث يجب أن نتجه إلى تكريس الديمقراطية و إحترام حقوق الإنسان ،و لهذا يجب الاستماع و فتح حوار بشكل موضوعي مع انفصاليي الداخل.
ماذا يعني فتح الحوار ؟
لا يعني الخوف من انفصاليي الداخل إنما إحترام رأيهم و حقوقهم في حرية التعبير، و يُضيف ايحيا من زاوية أخرى أن "انفصاليي الداخل" هم أقلية معزولة في أقاليمنا الجنوبية لكن يجب فتح الحوار معهم .
(المقال تم نشره في عدد من الجرائد الإلكترونية)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق