نشرت بعض المواقع الإلكترونية مقال حواري لإبن فرياطة الأخ عبدالصمد ايحيا حول قضية الصحراء المغربية و الهجومات التي تعرض لها المحلل السياسي الدكتور عبدالفتاح الفاتحي من طرف بعض الجرائد الجزائرية التي هي أبواق جبهة البوليساريو...
كل التوفيق والنجاح للأخ عبدالصمد ايحيا و كل أبناء فرياطة أنتم فخر لفرياطة.
كل التوفيق والنجاح للأخ عبدالصمد ايحيا و كل أبناء فرياطة أنتم فخر لفرياطة.
إليكم نص المقال:
ايحيا: الدكتور الفاتحي يضايق جبهة البوليساريو و الجزائر بتحليلاته السياسية.
(في خريبكة أون لاين)
قال السيد ايحيا عبدالصمد نائب الرئيس للجمعية الإسبانية المغربية من أجل الإندماج سابقاً ، أن الهجوم الذي تعرض له الدكتورعبدالفتاح الفاتحي المختص في قضية الصحراء و الشؤون المغاربية من طرف إعلام جبهة البوليساريو في الجرائد الجزائرية يؤكد أن الدبلوماسية الجزائرية و جبهة البوليساريو فشلت في مواجهة التحليلات السياسية الدقيقة و الموضوعية ل الفاتحي حول قضية الصحراء لجؤو إلى سُلوك قلة الأدب أسلوب السب و الشتم و إتهامه بمحلل النظام المغربي في أحد الجرائدالجزائرية و أكد ايحيا أن هذا ليس سلوك جديد عند جبهة البوليساريو و الجزائر.
و أضاف ايحيا أن الفاتحي يضايق جبهة البوليساريو و الجزائر بتحليلاته السياسية و بأن الأطراف المذكورة تناقش موضوع قضية الصحراء بطريقة الجهل أو ما يسمى العشوائية و ليست طريقة الحوار الدبلوماسي و المنافسة في التحليل السياسي.
و كما في علم الجميع أن جبهة البوليساريو والجزائر تُدعِم و تُؤطر عدد من انفصاليي الداخل من أجل خلق الفتنة و العنف في الأقاليم الجنوبية ، مثل الوثيقة التي تسربت من جبهة البوليساريو و تم نشرها في بعض المواقع الإجتماعية التي تضم 16 ناشطا صحراويا يتلقون رواتب شهرية من الجمهورية الوهمية جبهة البوليساريو ، و إعتبارهم أعضاء الأمانة العامة لجبهة البوليساريو و تلك الوثيقة تحمل إمضاء زعيم الجبهة البوليساريو محمد عبدالعزيز.
أضاف السيد ايحيا أن المقالات التي نُشِرت من طرف الفاتحي في بعض الجرائد الإلكترونية تحت العنوان التالية : (المغرب مُطالب بالحوار مع انفصاليي الداخل) و (بعد فشل دبلوماسيتها السياسية .. البوليساريو تُجرّب دبلوماسية كرة القدم).هذان المقالان أحرجا الدبلوماسيةالجزائرية و جبهة البوليساريو لأنهم خائفون من أن يُراجع "انفصاليو الداخل" أوراقهم و ينضموا إلى صف المغرب رغم الدعم المادي و تأطير من الطرفين.و بأن "انفصاليي الداخل" لا يشكلوا خطرا على الوحدة الترابية للمملكة ،إنما يجب أن يفتح حوار فعال معهم كيفما كانت مواقفهم و توجهاتهم.
المغرب بعد الإصلاحات السياسية و تنزيل الدستور الجديد ،نريد إستكمال دولة الحق القانون ،بحيث يجب أن نتجه إلى تكريس الديمقراطية و إحترام حقوق الإنسان ،و لهذا يجب الاستماع و فتح حوار بشكل موضوعي مع انفصاليي الداخل.
ماذا يعني فتح الحوار ؟
لا يعني الخوف من انفصاليي الداخل إنما إحترام رأيهم و حقوقهم في حرية التعبير، و يُضيف ايحيا من زاوية أخرى أن "انفصاليي الداخل" هم أقلية معزولة في أقاليمنا الجنوبية لكن يجب فتح الحوار معهم .
(المقال تم نشره في عدد من الجرائد الإلكترونية)
و أضاف ايحيا أن الفاتحي يضايق جبهة البوليساريو و الجزائر بتحليلاته السياسية و بأن الأطراف المذكورة تناقش موضوع قضية الصحراء بطريقة الجهل أو ما يسمى العشوائية و ليست طريقة الحوار الدبلوماسي و المنافسة في التحليل السياسي.
و كما في علم الجميع أن جبهة البوليساريو والجزائر تُدعِم و تُؤطر عدد من انفصاليي الداخل من أجل خلق الفتنة و العنف في الأقاليم الجنوبية ، مثل الوثيقة التي تسربت من جبهة البوليساريو و تم نشرها في بعض المواقع الإجتماعية التي تضم 16 ناشطا صحراويا يتلقون رواتب شهرية من الجمهورية الوهمية جبهة البوليساريو ، و إعتبارهم أعضاء الأمانة العامة لجبهة البوليساريو و تلك الوثيقة تحمل إمضاء زعيم الجبهة البوليساريو محمد عبدالعزيز.
أضاف السيد ايحيا أن المقالات التي نُشِرت من طرف الفاتحي في بعض الجرائد الإلكترونية تحت العنوان التالية : (المغرب مُطالب بالحوار مع انفصاليي الداخل) و (بعد فشل دبلوماسيتها السياسية .. البوليساريو تُجرّب دبلوماسية كرة القدم).هذان المقالان أحرجا الدبلوماسيةالجزائرية و جبهة البوليساريو لأنهم خائفون من أن يُراجع "انفصاليو الداخل" أوراقهم و ينضموا إلى صف المغرب رغم الدعم المادي و تأطير من الطرفين.و بأن "انفصاليي الداخل" لا يشكلوا خطرا على الوحدة الترابية للمملكة ،إنما يجب أن يفتح حوار فعال معهم كيفما كانت مواقفهم و توجهاتهم.
المغرب بعد الإصلاحات السياسية و تنزيل الدستور الجديد ،نريد إستكمال دولة الحق القانون ،بحيث يجب أن نتجه إلى تكريس الديمقراطية و إحترام حقوق الإنسان ،و لهذا يجب الاستماع و فتح حوار بشكل موضوعي مع انفصاليي الداخل.
ماذا يعني فتح الحوار ؟
لا يعني الخوف من انفصاليي الداخل إنما إحترام رأيهم و حقوقهم في حرية التعبير، و يُضيف ايحيا من زاوية أخرى أن "انفصاليي الداخل" هم أقلية معزولة في أقاليمنا الجنوبية لكن يجب فتح الحوار معهم .
(المقال تم نشره في عدد من الجرائد الإلكترونية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق